نجح صانع المحتوى الجزائري خبيب كواس في الوصول إلى مليون متابع على حسابه بموقع "إنستغرام".
جاء ذلك بعد حملة واسعة أطلقت لدعمه على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر "خبي" اليوم الجمعة، تدوينة عبر حسابه بموقع إنستغرام، قال فيها: "شكرا لكم جميعا، وصلنا المليون".
ونجح "اليوتيوبر" الجزائري في الوصول إلى مليون متابع على حسابه بموقع "إنستغرام" في ظرف يوم واحد و17 ساعة فقط.
وقبل بداية الحملة، كان يتابع "خبيب كواس" نحو 400 ألف متابع فقط على إنستغرام، ليكسب قرابة 700 ألف متابع جديد منذ إطلاق الحملة.
وقالت صفحة TOP Comementaire المشاركة في دعم صانع المحتوى الجزائري، "فعلناها في يوم و17 ساعة، خبيب الآن لديه مليون متابع.. حملة تبقى للتاريخ".
وتدخل هذه الحملة في إطار تشجيع وتحفيز صانعي المحتوى المتميزين في الجزائر على تقديم الأفضل في مجال السياحة الداخلية.
ويقول الكاتب الصحفي نجم الدين سيدي عثمان: "خُبيب نموذج عن شاب جزائري فشل في الجامعة، لم يكمل دراسة الاقتصاد، لكنه نجح في عالم آخر".
وتابع: "إن اتبعت شغفك وأخلصت وعملت بجد ستنجح، وهو نجاح مستحق بفضل طاقته الإيجابية وروحه المفعمة بالحماس وقدراته، إنه مؤثر حقيقي، في زمن انقلبت فيه المقاييس رأسًا على عقب وصار الروتين اليومي لكارولين يسمى تأثيرًا".
أما الإعلامي الجزائري حاتم غندير، الذي يعود له الفضل في إطلاق هذه الحملة، فكتب: "منشور بسيط قبل أربعة أيام تفاعل معه الأصدقاء كثيرا.. وتحول الأمر إلى حملة وطنية لدعم صانع أفضل محتوى في الجزائر الشباب خبيب، وهذا بعد أن نشرت صفحات كبيرة وعلى رأسها Top commentaire تقود الحملة".
واستدرك رئيس قسيم الاقتصاد بقناة الجزيرة: "أضم صوتي إلى حملة دعم خبيب".
ويرى النائب البرلماني بلخير زكرياء أن وصول صانع المحتوى خبيب كواس إلى مليون متابع في ظرف وجيز يعكس حالة من الصحوة داخل المجتمع الإلكتروني بالجزائر.
ونشر البرلماني تدوينة قال فيها: "ما حدث بين يوم وليلة مع الأخ المدون خبيب هو صحوة داخل المجتمع الإلكتروني الذي انتفض ضد الرداءة والتفاهة والبذاءة".
وأردف "وشكل وعيا جمعيا، تسبب في صناعة تلقائية لتوجه شعبي موحد نحو نصرة المدونين الثوابتيين والمحافظين والهادفين، وهذا ما يسمى بكل الأعراف العالمية بالنهضة".
يذكر أن الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف باقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة ياسين وليد أعلن الخميس مشاركته في حملة دعم صانع المحتوى الشاب خبيب كواس.
إرسال تعليق